ابنا: قال قائد الثورة الاسلامية في ايران «الإمام السيد علي الخامنئي» خلال ندائه الى حجاج بيت الله الحرام الذي تلي اليوم الخميس ان اميركا والصهيونية وبمساعدة عملائهم في المنطقة يخلقون الازمات في سوريا لصرف اذهان الشعوب عن القضايا المهمة في بلدانهم وعن الاخطار المحدقة بهم واكد ان الانتقام من الحكومة السورية ياتي بسبب وقوفها خلال ثلاثة عقود بوجه الصهاينة الغاصبين ودفاعها عن فصائل المقاومة في فلسطين ولبنان مشددا على وقوف ايران الى جانب الشعب السوري وحكومته.
واليكم نص نداء قائد الثورة الإسلامية للحجاج:
الحمد لله رب العالمين وصلوات الله وسلامه على الرسول الاعظم الامين وعلى آله المطهرين المنتجبين وصحبه الميامين.
حل موسم الحج طافحا بالرحمة والبركة وجعل الفيض الالهي ثانية في متناول السعداء الذين حظوا بشرف الحضور في هذا الميعاد المنير. الزمان والمكان هنا يدعوانكم ايها الحجيج فردا فردا للرقي المعنوي والمادي. المسلمون رجالا ونساء يلبون هنا بقلوبهم والسنتهم دعوة رب العالمين الى الصلاح والفلاح. وكلهم هنا يجدون فرصة ممارسة الاخوة والمساواة والتقوى. هنا مدرسة التربية والتعليم، ومعرض وحدة الامة الاسلامية وعظمتها وتنوعها وساحة مقارعة الشيطان والطاغوت.
هذا المكان جعله الله الحكيم والقدير مقرا يشهد المؤمنون فيه منافعهم، وحين نفتح عين العقل والاعتبار، فان هذا الوعد السماوي يستوعب ابعاد حياتنا الفردية والاجتماعية كلها. خصوصية شعائر الحج تتمثل في مزجها بين الدنيا والاخرة، ودمجها بين الفرد والمجتمع.
الكعبة المجللة البساطة والعظمة، وطواف الاجسام والقلوب حول محور راسخ وابدي والسعي المستمر والمنظم بين مبدأ ومنتهى والنفير العام الى عرصات قيامة عرفات والمشعر، وما يضفي ذلك المحشر العظيم من صفاء وطراوة على القلوب، والهجوم العام لمواجهة رموز الشيطان، ثم الحركة الجماعية الموحدة، من كل مكان، ومن كل لون وكل شكل في تلك المناسك المليئة بالرموز والاسرار، والطافحة بالمعاني ومؤشرات الهداية .. كل تلك خصائص تنفرد بها هذه الفريضة المفعمة بالمفاهيم والمضامين.
مثل هذه المراسم هي التي تربط القلوب بذكر الله، وتنير خلوة قلب الانسان بنور التقوى والايمان، وتنزع الفرد من حصار ذاتيته وتذيبه في الجموع المتنوعة للامة الاسلامية. وهي ايضا تلبسه لباس التقوى الذي يحفظ الارواح من السهام السامة للذنوب، وتثير فيه كذلك روح مهاجمة الشياطين والطواغيت. نعم، في هذا المكان يرى الحاج بام عينيه نموذجا من الساحة الواسعة للامة الاسلامية، ويتفهم مالها من طاقات وامكانات، ويعقد الامل عندها على المستقبل، ويشعر بالاستعداد للنهوض بدور فاعل، وكذلك لو ناله توفيق الله وعونه يجدد البيعة من النبي العظيم، ويعقد ميثاقا مستحكما مع الاسلام العزيز، ويخلق في داخله عزما راسخا لاصلاح نفسه وامته واعلاء كلمة الاسلام الحبيب.
هاتان الفريضتان: اي اصلاح النفس واصلاح الامة دائمتان لايعتريهما تعطيل، والسبيل اليهما لايصعب على اهل التدبر والتامل بامعانهم النظر في الواجبات الدينية، وبالاستعانة بالتعقل والبصيرة.
اصلاح النفس يبدا من مقارعة الاهواء الشيطانية، والسعي لاجتناب الذنوب. واصلاح الامة يتم بمعرفة العدو ومخططاته، والجهاد لابطال مفعول ضرباته ومكائده واعماله والعدوانية، ومن ثم بتلاحم القلوب والايدي والالسن لكل المسلمين والشعوب الاسلامية.
في هذه الفترة الزمنية، واحدة من اهم مسائل العالم الاسلامي ذات الصلة بمصير الامة الاسلامية هي الحوادث الثورية في شمال افريقيا والمنطقة التي ادت الى الاطاحة بعدد من الانظمة الفاسدة المطيعة لاميركا والمتواطئة مع الصهيونية، وزلزلت مايماثلها من انظمة اخرى.
ولو فوت المسلمون هذه الفرص العظيمة على انفسهم ولم يستثمروها في اصلاح الامة الاسلامية فانهم سينالون الخسران المبين. ان جميع مساعي الاستكبار المعتدي والمتامر انما بذل اليوم لحرف مسارات هذه الحركات الاسلامية العظمى.
في هذه الانتفاضات الكبرى، ثار المسلمون رجالا ونساء بوجه استبداد الحكام والسيطرة الاميركية التي جرت الى اهانة الشعوب واذلالها والى التحالف مع النظام الصهيوني المجرم. هؤلاء راوا في الاسلام وتعاليمه وشعاراته التحررية عامل انقاذ لهم في هذه المواجهة بين الموت والحياة، واعلنوا ذلك بصوت معبر. انهم وضعوا مسالة الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم ومقارعة الكيان الغاصب في راس قائمة مطالبهم ومدوا يد الاخوة الى الشعوب المسلمة وطالبوا باتحاد الامة الاسلامية.
ان هذه هي القواعد الاساسية لنهضات الشعوب في البلدان التي رفعت خلال العامين الماضيين راية الحرية والاصلاح، وتواجد الناس خلالها بالجسم والروح في ساحات الثورة، هي من شانها ان ترسخ القواعد الاساسية لاصلاح الامة الاسلامية الكبرى. الثبات على هذه المبادىء الاساسية شرط لازم لتحقيق النصر النهائي للنهضات الشعبية في هذه البلدان.
ان العدو يستهدف زعزعة هذه القواعد الاصلية بالذات. عملاء اميركا والناتو والصهيونية الفاسدون يسعون عبر استغلال بعض الحالات الغفلة والسطحية الى دفع حركة الشباب المسلم الهادرة الى الانحراف واثارة صراع بينهم باسم الاسلام، وتبديل الجهاد المعادي للاستعمار والصهيونية الى عمليات ارهابية عمياء هنا وهناك في مناطق العالم الاسلامي، كي يراق دم المسلم بيد المسلم وبذلك ينجو اعداء الاسلام من مازقهم ويظهروا الاسلام والمجاهدين بمظهر كريه سيء.
ان هؤلاء بعد ان يئسوا من حذف الاسلام والشعارات الاسلامية عمدوا الى ايقاع الفتنة بين المذاهب الاسلامية والى مؤامرات التخويف من الشيعة، او من السنة ليحولوا دون اتحاد الامة الاسلامية.
هؤلاء بمساعدة عملائهم في المنطقة يخلقون الازمات في سوريا كي يصرفوا اذهان الشعوب عن القضايا الهامة لبلدانهم وعن الاخطار المحدقة بهم ، ويوجهوا الانظار نحو الحوادث الدموية التي اوجدوها عمدا بانفسهم.
الحرب الداخلية في سوريا ومذابح الشباب المسلم بيد بعضهم جريمة بدات على يد اميركا والصهيونية ومن يتبعهما من حكومات ولايزالون ينفخون في نيرانها.
ترى من الذي يمكنه ان يصدق ان الحكومات الداعمة للدكتاتوريات السوداء في مصر وتونس وليبيا تدعم اليوم مطلب الشعب السوري في الديمقراطية؟. قصة سوريا هي قصة الانتقام من حكومة وقفت لوحدها خلال ثلاثة عقود بوجه الصهاينة الغاصبين ودافعت عن فصائل المقاومة في فلسطين ولبنان.
نحن نساند الشعب السوري ونعارض اي تحرك وتدخل اجنبي في هذا البلد. اي اصلاح في سوريا يجب ان يتحقق بيد شعبها دون غيره وباليات وطنية بحتة.
انه لخطر جاد ان يعمد الطامعون الدوليون بمساعدة الحكومات الاقليمية المنبطحة الى خلق ازمة في بلد بذريعة من الذرائع، ثم يجيزون لانفسهم ان يرتكبوا كل جريمة في ذلك البلد بذريعة وجود الازمة. واذا لم تهتم بلدان المنطقة بمعالجة هذا الخطر فلابد ان تنتظر مجيء دورها في هذه الخديعة الاستكبارية.
ايها الاخوة والاخوات:
موسم الحج فرصة تامل وتعمق في القضايا الهامة للعالم الاسلامي. مصير ثورات المنطقة والمحاولات التي تبذلها القوى المهزومة امام هذه الثورات لسوقها نحو الانحراف هي من هذه القضايا. المخططات الخيانية لبث الخلافات بين المسلمين وخلق سوء الظن بين البلدان الناهضة والجمهورية الاسلامية الايرانية، وقضية فلسطين والسعي لفرض العزلة على المناضلين واطفاء شعلة الجهاد الفلسطيني والدعوات المعادية للاسلام من قبل الحكومات الغربية ومساندتها للمسيئين الى المقام القدسي للنبي الاعظم صلى الله عليه واله، والتمهيد للحروب الداخلية، وتقسيم بعض البلدان الاسلامية وارعاب الحكومات والشعوب الثورية من معارضة قوى الهيمنة الغربية واشاعة الاوهام القاضية بان المستقبل رهين الاستسلام امام المعتدين .. والمسائل المهمة والحيوية الاخرى من هذا القبيل هي في عداد القضايا الهامة التي يجب التامل والتعمق فيها خلال فرصة الحج وفي ظل تالف قلوبكم وانسجامكم انتم ياحجاج بيت الله الحرام.
فالهداية والنصرة الالهية سوف تفتح طرق الامن والسلام امام المؤمنين المجاهدين دون شك (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيد علي خامنئي
30 مهر 1391 هـ ش الموافق للخامس من ذي الحجة 1433 هـ ق
Imam Khamenei’s Hajj message to Muslims
|
(Ahlul Bayt News Agency) - The 2012 Hajj Message of Leader of Islamic Revolution
In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.
All praise belongs to Allah, the Lord of all the worlds. May Allah’s blessings and salutations be upon the supreme and trustworthy prophet, and the pure and chosen ones of his family and his worthy companions.
The Hajj season, charged with Divine mercy and blessings, has arrived once again to offer the gift of Divine grace to the felicitous who have the honor to be present at this radiant pilgrimage.
Here, both place and time invite you, Hajj pilgrims, to spiritual edification and material uplift. Here, Muslim men and women, spiritually and verbally, respond positively to the Divine calls to rectitude and salvation. Here everyone finds the opportunity to put to the test the lessons of brotherhood, equality and piety.
Here is the great workshop for education and training. It showcases the unity, diversity and splendor of the Islamic Ummah and is a battlefront for the struggle against Satan and false deities. The wise and omnipotent Lord has made this a place where the faithful shall witness their own interests. Should we see with the eyes of wisdom and summon the will to learn from experience, this heavenly promise will embrace our entire individual and collective lives in its expanse.
The Hajj rites signify the embrace between worldly existence and the afterlife and the union of individual and society. The plain and majestic Ka’bah; the bodies and the hearts circling an immovable and eternal center; the unceasing and orderly effort (s‘ay) and quest undertaken between an origin and end; the en masse migration to the resurrectional grounds of ‘Arafat and the Mash‘ar; the passion and presence occasioned by this great gathering, which burnish and refresh the hearts; the collective surge to attack the symbols of Satan; and then a harmonious stream of people, from all places, of all colors and hues, throughout these symbolic rites rich with meaning and hints of guidance---these are the unique characteristics of this sacred rite loaded with meaning and content.
Such are the rites which infuse hearts with God’s remembrance and brighten the lone human heart with the lights of piety and faith, liberating the individual from the confines of egoism and submerging him in the diverse collectivity of the Islamic Ummah. They cover him with the armor of piety, which protects his soul from the poisonous arrows of sin and imbues him with a combative spirit against devils and false deities. It is here that the Hajj pilgrim sees with his own eyes the manifestation of the wider range of the Islamic Ummah, perceives its capacities and energies, and also finds hope in the future. He feels within himself the readiness to assume an active role and, should Divine assistance empower him, to renew his allegiance to the Great Prophet, reaffirming his covenant with dear and mighty Islam, and he forms within himself a firm decision to work for self-reform and the reform of the Ummah and exaltation of Islamic ideals.
These two, that is, self-reform and reform of the Ummah, are two non-stop duties, whose means are not difficult to find for those who make a deep study of religious obligations and employ wisdom and insight.
The reform of one’s own self starts with the struggle against satanic desires and the effort to refrain from sin. The reform of the Ummah begins with identifying the enemy, understanding his schemes, and struggling to render his blows, ploys and malice ineffective. Thereupon it is realized with the uniting together of the hearts, hands and tongues of individual Muslim and Islamic nations.
At this juncture, one of the most crucial issues of the Islamic world and especially related to the destiny of the Islamic Ummah is the revolutionary events taking place in North Africa and the region.
These events have resulted in the fall of several corrupt regimes subservient to America and hand in glove with Zionism, and have shaken other similar regimes. If Muslims let go this great opportunity without using it to reform the Islamic Ummah, they would incur great losses. The aggressive and interventionist arrogant powers are making every effort to divert the course of these significant Islamic movements.
In the course of these great uprisings, Muslim men and women rose up against the despotism of the rulers and American dominance, which had together insulted and humiliated these nations and resulted in alliances with the criminal Zionist regime.
In this life and death struggle, they found a savior in Islam and its liberating teachings and ideals, and they declared it in a loud voice. Defending the oppressed Palestinian nation and the struggle against the usurper regime was their top demand. They also extended a friendly hand toward other Muslim nations and supported the solidarity of the Islamic Ummah.
These are the basic foundations of the popular uprisings in countries which raised the banner of freedom and reform in the past two years and the people, with their body and soul, flooded the squares of the revolution. These are the things which reinforce the foundations of reform within the Islamic Ummah. Standing firm by these basic principles is the necessary condition for the ultimate victory of the popular uprisings in these countries.
The enemy wants to rock these foundations. By exploiting inattention and shallow-mindedness on behalf of some, corrupt American, NATO and Zionist agents are trying to divert the deluge-like movement of the Muslim youth and bring them into confrontation with one another in the name of Islam, thus converting an anti-colonial and anti-Zionist struggle into blind terrorism waged in the streets of the Muslim world, so that the blood of Muslims is spilled at their own hands and the enemies of Islam are rescued from their dead-end while Islam and its warriors are maligned in public opinion.
After despairing of eliminating Islam and Islamic slogans altogether, they have now turned to inciting discord among Muslim sects and frustrating the unity of the Islamic Ummah through the gimmicks of Shiaphobia and Sunniphobia.
They have created a crisis in Syria with the assistance of their agents in the region, in order to divert the attention of nations away from important problems in their own countries and the dangers that lie in ambush for them, and toward a gory scenario deliberately staged by them. The civil war in Syria and the bloodshed of its Muslim youth at their own hands is a crime committed by the United States, Zionism and their obedient governments who continue to fan the flames. Who will believe that supporters of dark dictatorships in Egypt, Tunisia and Libya have now turned into champions of the democratic aspirations of the Syrian people?
The Syrian issue is one of taking revenge from a government that has stood up to the Zionist usurpers for three decades single-handedly and defended resistance groups in Palestine and Lebanon.
We support the Syrian people and are opposed to every kind of incitement and intervention in that country. Any kind of reform in that country should be undertaken by the people themselves and through totally domestic methods. It’s a serious danger for powers seeking global domination to create a crisis in a country with the assistance of docile regional states and then commit any kind of crime there with impunity. If the regional states do not deal with this danger, they must expect their own turn to face this imperialist plot.
Brothers and sisters! The Hajj season is an opportunity to reflect and contemplate over the issues of the Islamic world. The destiny of the revolutions in the region and efforts of the powers mauled by these revolutions to divert their course is one of these issues.
The treacherous plots meant to create discord among Muslims and to create cynicism between the revolutionary countries and the Islamic Republic of Iran; the problem of Palestine and the efforts aimed to isolate its resistance fighters and silence the Palestinian cause; the anti-Islam propaganda of Western governments and their support for those who profane the sanctity of the Great Prophet , peace be upon him and his household, preparing the ground for civil wars and disintegration in certain Muslim countries; scaring revolutionary governments and nations of putting up any opposition to the Western domineering powers and promoting the delusion that their future lies in submission to those aggressors… these and other similar, vital and crucial issues are among problems that need reflection and study during the opportunity provided by the Hajj pilgrimage in the light of common empathy and convergent views shared by you, the Hajj pilgrims.
Without a doubt, Divine guidance and assistance will show the paths of peace and safety to the faithful seekers: As for those who strive for Our cause, We shall surely guide them in Our ways. (29:69)
May peace and Allah’s mercy and blessings be upon you.
Seyyed Ali Khamenei
30 Mehr 1391/5 Dhul Hijjah 1433/ (21 October 2012)
Pesan Rahbar di Musim Haji 1433 H:
Haji adalah Refleksi Persatuan dan Keagungan
Islam
|
Menurut Kantor Berita ABNA, Hari ini (Kamis 25/10) di manasik Haji bertepatan dengan Hari Arafah (Wukuf). Hari Arafah merupakan kristalisasi ibadah dan keikhlasan hamba terhadap Tuhannya. Pemimpin Besar Revolusi Islam Iran atau Rahbar, Ayatullah al-Udzma Sayid Ali Khamenei di pesan haji tahun ini bertepatan dengan Hari Arafah menjelaskan tujuan dan ambisi musuh dalam mengobarkan fitnah di Dunia Islam. Di pesannya beliau menekankan urgensitas menjaga persatuan dan solidaritas antara sesama umat Islam.
Pesan Rahbar yang dibacakan bersamaan dengan Hari Arafah, Ayatullah al-Udzma Khamenei menyebut ritual haji sebagai kesempatan penting untuk merenungkan dan mempelajari problematika Dunia Islam. Beliau berkata, nasib revolusi rakyat di kawasan dan upaya pemerintah yang dirugikan oleh revolusi ini guna menyelewengkan revolusi rakyat termasuk dari isu-isu penting Dunia Islam.
Kini musuh Islam mengincar persatuan umat muslim dan ibadah Haji tak diragukan lagi menjadi kesempatan besar guna merefleksikan persatuan dan keagungan umat Islam. Oleh karena itu, ritual Haji tak ubahnya sebuah usaha untuk mempelajari kapasitas dan kemampuan umat Islam serta mengarahkannya ke peran signifikan dalam menentukan nasib umat.
Apa yang ditekankan Rahbar di pesan hajinya tahun ini adalah salah satu isu paling urgen Dunia Islam yang tak dapat dipisahkan dari nasib umat Muslim itu sendiri. Isu tersebut adalah fenomena revolusi rakyat di Afrika utara dan kawasan.
Pilar utama kebangkitan rakyat di negara-negara ini yang telah berhasil menumbangkan sejumlah rezim despotik dan pelayan Amerika serta sekutu Rezim Zionis Israel adalah resistensi dalam melawan pemerintah despotik dan pengaruh Amerika Serikat. Hal ini menjadi awal dari perubahan besar yang dapat memperkokoh asas reformasi umat Islam yang besar. Maka tak heran jika musuh berusaha keras merusak asas ini.
Di pesan Rahbar diisyaratkan poin penting bahwa ambisi busuk Amerika, NATO dan Israel mendorong mereka memanfaatkan sejumlah kelalaian dan kekhawatiran untuk menyelewengkan gerakan pemuda muslim dan dengan nama Islam mereka saling mengadu pemuda muslim tersebut. Tak hanya itu, mereka juga mengubah jihad anti imperialisme dan Zionis menjadi aksi terorisme membabi buta di jalan-jalan untuk menumpakan darah umat Islam di tangan sesamanya. Dengan demikian musuh-musuh Islam akan selamat dari kebuntuan selama ini yang mereka hadapi. Di sisi lain, citra Islam dan kubu muqawama akan rusak.
Poin lain dari konspirasi musuh ini adalah peran pesuruh dan pelayan kubu arogan di kawasan dan salah satu bukti nyata adalah krisis di Suriah. Bukti-bukti kuat menunjukkan bahwa musuh Islam mengobarkan krisis guna menyelewengkan opini sebuah bangsa terhadap isu-isu penting negara mereka dan ancaman yang ada serta menfokuskan fenomena pertumpahan yang sengaja dikobarkan musuh Islam.
Sejatinya pengobaran perang saudara di Suriah dan pembantaian pemuda muslim oleh sesama mereka adalah kejahatan yang digelar Amerika Serikat, Israel dan negara-negara pelayannya. Motifnya adalah membalas dendam kepada pemerintah yang melawan penjajahan Israel selama tiga dekade dan membela kelompok muqawama di Palestina dan Lebanon.
Oleh karena itu, kini imperialis dunia gencar mengobarkan fitnah di tengah umat Islam dan berusaha keras memojokkan pejuang serta memadamkan jihad bangsa Palestina. Propaganda anti Islam pemerintah Barat dan dukungan mereka kepada penista kesucian Rasulullah Saw merupakan persiapan untuk mengobarkan perang saudara dan memecah belah sejumlah negara Islam.
Mengingat seluruh realita ini maka jamuan Ilahi di musim Haji harus dijadikan kesempatan untuk merenungkan dan mempelajari problematika dan isu-isu penting yang dihadapi Dunia Islam serta sumpah untuk berlepas diri dari kaum musyrik. Nasib dari revolusi rakyat kawasan dan upaya kekuatan yang terluka akibat revolusi ini untuk menyelewengkan tujuan suci kebangkitan rakyat juga tidak luput dari asas penting di musim Haji ini.
Sumber: IRIB Indonesia
رهبر انقلاب تبیین کردند
:
فتنهانگیزی آمریکا و ناتو میان فرقههای اسلامی با توطئه شیعه و سنیهراسی
|
به گزارش خبرگزاری اهلبیت(ع) ـ ابنا ـ در مراسم باشکوه برائت از مشرکین که مقارن ساعت 9 و 30 دقیقه صبح به وقت عربستان آغاز شد، پس از تلاوت آیات آغازین سوره برائت، نماینده ولی فقیه و سرپرست حجاج ایرانی با ابلاغ سلام رهبر معظم انقلاب از تمامی زائران ایرانی خانه خدا بخاطر رعایت نظم و انسجام در بجا آوردن مناسک حج و برنامههای مختلف تقدیر و تشکر کرد.
سپس متن کامل پیام رهبر معظم انقلاب توسط حجت الاسلام و المسلمین سید علی قاضی عسکر قرائت شد.
گفتنی است، متن کامل پیام رهبر معظم انقلاب به هفت زبان فارسی، عربی، انگلیسی، اردو، فرانسه، ترکی استانبولی و مالایو در پایگاه اطلاع رسانی حج در اختیار زائران بیت الله الحرام و عموم کاربران قرار گرفته است.
متن کامل پیام رهبر معظم انقلاب اسلامی به حجاج بیتالله الحرام بدین شرح است:
بسم الله الرحمن الرحیم
«الحمد لله رب العالمین و صلوات الله و سلامه علی الرسول الاعظم الأمین و علی آله المطهّرین المنتجبین و صحبه المیامین.»
گفتنی است، متن کامل پیام رهبر معظم انقلاب به هفت زبان فارسی، عربی، انگلیسی، اردو، فرانسه، ترکی استانبولی و مالایو در پایگاه اطلاع رسانی حج در اختیار زائران بیت الله الحرام و عموم کاربران قرار گرفته است.
متن کامل پیام رهبر معظم انقلاب اسلامی به حجاج بیتالله الحرام بدین شرح است:
بسم الله الرحمن الرحیم
«الحمد لله رب العالمین و صلوات الله و سلامه علی الرسول الاعظم الأمین و علی آله المطهّرین المنتجبین و صحبه المیامین.»
موسم حج، سرشار از رحمت و برکت، فرا رسید و بار دیگر سعادتمندانی را که شرف حضور در این میعاد نورانی یافتهاند، در معرض فیض الهی قرار داد. اینجا زمان و مکان، یکایک شما حجگزاران را به ارتقاء معنوی و مادی فرا میخواند. اینجا مرد و زن مسلمان، با دل و زبان، دعوت خدای بزرگ به صلاح و رستگاری را لبیک میگویند. اینجا همه فرصت مییابند که برادری و یکرنگی و پرهیزگاری را تمرین کنند. اینجا اردوگاه تربیت و تعلیم است؛ نمایشگاه وحدت و عظمت و تنوع امت اسلامی است؛ آوردگاه مبارزه با شیطان و طاغوت است. اینجا را خدای حکیم و قدیر، جایگاهی قرار داده است که مؤمنان، منافع خویش را در آن مشاهده خواهند کرد. آنگاه که ما چشم خرد و عبرت را بگشائیم این وعدهی آسمانی، همهی گسترهی زندگی فردی و اجتماعی ما را فرا میگیرد. ویژگی شعائر حج در آمیختگی دنیا و آخرت و آمیختگی فرد و اجتماع است. کعبهی بیپیرایه و پرشکوه؛ طواف جسمها و دلها بر گرد یک محورِ استوار و ابدی؛ سعی و تلاش مداوم و منظم میان یک مبدأ و منتهی؛ کوچ همگانی به عرصههای رستاخیزیِ عرفات و مشعر و حال و حضوری که دلها را در این محشر عظیم، صفا و طراوت میبخشد؛ هجوم همگانی برای مقابله با نماد شیطان؛ و آنگاه همگامی همه، از همه جا و همه رنگ و همه گون، در همهی این مراسم پررمزوراز و لبریز از معنی و نشانههای هدایت،ویژگیهای انحصاری این فریضهی پُرمعنی و پرمضمون است.
چنین مراسمی است که هم دلها را با یاد خدا پیوند میزند و خلوت دل آدمی را به نور تقوی و ایمان روشن میسازد، و هم فرد را از حصار خودی بیرون آورده و در جمع متنوّع امت اسلامی حلّ میکند؛ هم لباس پرهیزگاری را که حافظِ جان او از پیکانهای زهرآلود گناه است بر او میپوشاند، هم روحیهی تهاجم به شیطانها و طاغوتها را در او برمیانگیزد؛ در اینجاست که حجگزار، هم نمونهئی از دامنهی گستردهی امت اسلامی را به چشم میبیند و به ظرفیت و توانائی آن پیمیبرد و هم به آینده امید میبندد؛ و هم برای نقشآفرینی در آن احساس آمادگی میکند؛ و هم نیز اگر توفیق و کمک الهی را دریابد بیعتی دوباره با پیامبر عظیمالشأن و میثاقی مستحکم با اسلام عزیز میبندد و برای اصلاح خود و اصلاح امت و اعلاء کلمهی اسلام، عزمی راسخ در خود میآفریند.
این هر دو یعنی اصلاح خود و اصلاح امت، دو فریضهی تعطیلناپذیر است. راهکارهای آن با ژرفنگری در وظائف دینی و بهرهگیری از خردورزی و بصیرت، برای اهل تدبر و تأمّل، دشوار نیست.
اصلاح خویش از مبارزه با هوسهای شیطانی و کوشش برای پرهیز از گناه آغاز میشود، و اصلاح امت از شناخت دشمن و نقشههای او، و مجاهدت برای بیاثر کردن ضربهها و خدعهها و دشمنیهای او، و آنگاه از پیوند دلها و دستها و زبانهای آحاد مسلمان و ملتهای اسلامی، سامان میگیرد.
در این مقطع زمان، یکی از مهمترین مسائل جهان اسلام که به سرنوشت امت اسلامی پیوند خورده است، حوادث انقلابی در شمال آفریقا و در منطقه است که تا کنون به اِسقاطِ چند رژیم فاسد و مطیع امریکا و همدست صهیونیسم انجامیده و رژیمهای دیگری از این قبیل را به لرزه درآورده است. اگر مسلمانان این فرصت عظیم را از دست بدهند و از آن در راه اصلاح امت اسلامی بهره نگیرند، خسران بزرگی کردهاند. اکنون همهی تلاش استکبارِ متجاوز و مداخلهگر، برای منحرف کردن این حرکتهای عظیم اسلامی به کار افتاده است.
در این قیامهای بزرگ، مرد و زن مسلمان، بر ضدّ استبداد حاکمان و سیطرهی آمریکا که به تحقیر و تذلیل ملتها و همپیمانی با رژیم جنایتمدار صهیونیستی انجامیده بود به پا خاستند. عامل نجاتبخش خود در این مبارزهی مرگ و زندگی را اسلام و تعالیم و شعارهای نجاتبخش آن دانستند و این را به صدای رسا اعلام کردند. دفاع از ملت مظلوم فلسطین و مبارزه با رژیم غاصب را سرلوحهی خواستههای خود قرار دادند. دستدوستی بهسوی ملتهای مسلمان گشوده و خواستار اتحاد امت اسلامی شدند.
اینها پایههای اساسیِ قیامهای مردمی در کشورهائی است که در دو سال اخیر پرچم آزادی و اصلاح برافراشته و با جسم و جان خود در میدانهای انقلاب حضور یافتند؛ و همینها است که میتواند پایههای اساسی اصلاح امت بزرگ اسلامی را استوار سازد. ایستادگی بر سر این اصول اساسی، شرط لازم برای پیروزی نهائیِ قیامهای مردمی در این کشورها است.
دشمن درپی آن است که همین پایههای اصلی را متزلزل کند. ایادی فاسد امریکا و ناتو و صهیونیسم با استفاده از برخی غفلتها و سطحینگریها میکوشند حرکت سیلآسای جوانان مسلمان را منحرف ساخته و آنان را به نام اسلام به جان یکدیگر بیندازند و جهاد ضداستعماری و ضدصهیونیستی را به تروریسم کور در کوچه و خیابانهای جهان اسلام تبدیل کنند، تا خون مسلمانان به دست یکدیگر بر زمین بریزد و دشمنان اسلام از بنبست نجات یابند و اسلام و مجاهدانش بدنام و زشتچهره جلوه کنند.
آنان پس از نومیدی از حذف اسلام و شعارهای اسلامی، اکنون به فتنهانگیزی میان فرقههای اسلامی روآورده و با توطئهی شیعههراسی و سنیهراسی بر سر اتحاد امت اسلامی مانعتراشی میکنند.
آنان با کمک عوامل خود در منطقه، در سوریه بحران میآفرینند تا ذهن ملتها را از مسائل مهم کشورهای خود و خطراتی که در کمین آنها است، منصرف ساخته و به ماجرای خونینی که خود تعمداً بهوجود آوردهاند معطوف کنند. جنگ داخلی در سوریه و کشتار جوانان مسلمان به دست یکدیگر، جنایتی است که بهوسیلهی آمریکا و صهیونیسم و دولتهای مطیع آنان، آغاز شده و در آتش آن دمیده میشود. چه کسی میتواند باور کند که دولتهای حامی دیکتاتوریهای سیاه در مصر و تونس و لیبی، اکنون حامی دموکراسیخواهی ملت سوریه شدهاند؟ ماجرای سوریه، ماجرای انتقامگیری از حکومتی است که سه دهه به تنهائی در برابر صهیونیستهای غاصب ایستاده و از گروههای مقاومت در فلسطین و لبنان دفاع کرده است.
ما طرفدار ملت سوریه و مخالف هرگونه تحریک و دخالت خارجی در آن کشوریم. هرگونه اصلاح در آن کشور باید بهوسیلهی خود ملت و با روشهای کاملاً ملّی صورت گیرد. اینکه سلطهطلبان بینالمللی به کمک دولتهای منطقهئیِ گوشبهفرمان، در کشوری به بهانهئی بحران بیافرینند و آنگاه به دستاویز وجود بحران، خود را به ارتکاب هر جنایتی در آن کشور مُجاز شمارند، خطری جدی است که اگر دولتهای منطقه بدان نپردازند باید منتظر فرارسیدن نوبت خود از این خدعهی استکباری باشند.
برادران و خواهران! موسم حج، فرصت تأمل و تعمّق در قضایای مهم جهان اسلام است. سرنوشت انقلابهای منطقه و تلاشهائی که از سوی قدرتهای زخمخورده از این انقلابها برای انحراف آنها به کار میرود، در شمار این قضایا است. نقشههای خائنانه برای اختلافافکنی میان مسلمانان و ایجاد سوءظن میان کشورهای به پا خاسته با جمهوری اسلامی ایران؛ مسألهی فلسطین و کوشش برای منزوی کردن مبارزان و خاموش کردن جهاد فلسطینی؛ تبلیغات اسلامستیزانهی دولتهای غربی و حمایت آنان از اهانتکنندگان به مقام قدسی پیامبر اعظم صلیاللهوعلیهوآله؛ زمینهسازی برای جنگهای داخلی و تجزیهی برخی از کشورهای مسلمان، ترساندن دولتها و ملتهای انقلابی از معارضه با سلطهخواهان غربی و ترویج این توهّم که آیندهی آنان در گرو تسلیم در برابر آن متجاوزان است.. و مسائل مهم و حیاتی دیگری از این قبیل، در شمار قضایای مهمی است که در فرصت حج، و در سایهی همدلی و همگرائی شما حجگزاران باید مورد تأمل و تعمق قرار گیرد.
بیشک هدایت و دستگیری الهی، راههای امن و سلامت را به مؤمنان تلاشگر نشان خواهد داد: «و الذین جاهدوا فینا لنهدینهم سبلنا ..»
این هر دو یعنی اصلاح خود و اصلاح امت، دو فریضهی تعطیلناپذیر است. راهکارهای آن با ژرفنگری در وظائف دینی و بهرهگیری از خردورزی و بصیرت، برای اهل تدبر و تأمّل، دشوار نیست.
اصلاح خویش از مبارزه با هوسهای شیطانی و کوشش برای پرهیز از گناه آغاز میشود، و اصلاح امت از شناخت دشمن و نقشههای او، و مجاهدت برای بیاثر کردن ضربهها و خدعهها و دشمنیهای او، و آنگاه از پیوند دلها و دستها و زبانهای آحاد مسلمان و ملتهای اسلامی، سامان میگیرد.
در این مقطع زمان، یکی از مهمترین مسائل جهان اسلام که به سرنوشت امت اسلامی پیوند خورده است، حوادث انقلابی در شمال آفریقا و در منطقه است که تا کنون به اِسقاطِ چند رژیم فاسد و مطیع امریکا و همدست صهیونیسم انجامیده و رژیمهای دیگری از این قبیل را به لرزه درآورده است. اگر مسلمانان این فرصت عظیم را از دست بدهند و از آن در راه اصلاح امت اسلامی بهره نگیرند، خسران بزرگی کردهاند. اکنون همهی تلاش استکبارِ متجاوز و مداخلهگر، برای منحرف کردن این حرکتهای عظیم اسلامی به کار افتاده است.
در این قیامهای بزرگ، مرد و زن مسلمان، بر ضدّ استبداد حاکمان و سیطرهی آمریکا که به تحقیر و تذلیل ملتها و همپیمانی با رژیم جنایتمدار صهیونیستی انجامیده بود به پا خاستند. عامل نجاتبخش خود در این مبارزهی مرگ و زندگی را اسلام و تعالیم و شعارهای نجاتبخش آن دانستند و این را به صدای رسا اعلام کردند. دفاع از ملت مظلوم فلسطین و مبارزه با رژیم غاصب را سرلوحهی خواستههای خود قرار دادند. دستدوستی بهسوی ملتهای مسلمان گشوده و خواستار اتحاد امت اسلامی شدند.
اینها پایههای اساسیِ قیامهای مردمی در کشورهائی است که در دو سال اخیر پرچم آزادی و اصلاح برافراشته و با جسم و جان خود در میدانهای انقلاب حضور یافتند؛ و همینها است که میتواند پایههای اساسی اصلاح امت بزرگ اسلامی را استوار سازد. ایستادگی بر سر این اصول اساسی، شرط لازم برای پیروزی نهائیِ قیامهای مردمی در این کشورها است.
دشمن درپی آن است که همین پایههای اصلی را متزلزل کند. ایادی فاسد امریکا و ناتو و صهیونیسم با استفاده از برخی غفلتها و سطحینگریها میکوشند حرکت سیلآسای جوانان مسلمان را منحرف ساخته و آنان را به نام اسلام به جان یکدیگر بیندازند و جهاد ضداستعماری و ضدصهیونیستی را به تروریسم کور در کوچه و خیابانهای جهان اسلام تبدیل کنند، تا خون مسلمانان به دست یکدیگر بر زمین بریزد و دشمنان اسلام از بنبست نجات یابند و اسلام و مجاهدانش بدنام و زشتچهره جلوه کنند.
آنان پس از نومیدی از حذف اسلام و شعارهای اسلامی، اکنون به فتنهانگیزی میان فرقههای اسلامی روآورده و با توطئهی شیعههراسی و سنیهراسی بر سر اتحاد امت اسلامی مانعتراشی میکنند.
آنان با کمک عوامل خود در منطقه، در سوریه بحران میآفرینند تا ذهن ملتها را از مسائل مهم کشورهای خود و خطراتی که در کمین آنها است، منصرف ساخته و به ماجرای خونینی که خود تعمداً بهوجود آوردهاند معطوف کنند. جنگ داخلی در سوریه و کشتار جوانان مسلمان به دست یکدیگر، جنایتی است که بهوسیلهی آمریکا و صهیونیسم و دولتهای مطیع آنان، آغاز شده و در آتش آن دمیده میشود. چه کسی میتواند باور کند که دولتهای حامی دیکتاتوریهای سیاه در مصر و تونس و لیبی، اکنون حامی دموکراسیخواهی ملت سوریه شدهاند؟ ماجرای سوریه، ماجرای انتقامگیری از حکومتی است که سه دهه به تنهائی در برابر صهیونیستهای غاصب ایستاده و از گروههای مقاومت در فلسطین و لبنان دفاع کرده است.
ما طرفدار ملت سوریه و مخالف هرگونه تحریک و دخالت خارجی در آن کشوریم. هرگونه اصلاح در آن کشور باید بهوسیلهی خود ملت و با روشهای کاملاً ملّی صورت گیرد. اینکه سلطهطلبان بینالمللی به کمک دولتهای منطقهئیِ گوشبهفرمان، در کشوری به بهانهئی بحران بیافرینند و آنگاه به دستاویز وجود بحران، خود را به ارتکاب هر جنایتی در آن کشور مُجاز شمارند، خطری جدی است که اگر دولتهای منطقه بدان نپردازند باید منتظر فرارسیدن نوبت خود از این خدعهی استکباری باشند.
برادران و خواهران! موسم حج، فرصت تأمل و تعمّق در قضایای مهم جهان اسلام است. سرنوشت انقلابهای منطقه و تلاشهائی که از سوی قدرتهای زخمخورده از این انقلابها برای انحراف آنها به کار میرود، در شمار این قضایا است. نقشههای خائنانه برای اختلافافکنی میان مسلمانان و ایجاد سوءظن میان کشورهای به پا خاسته با جمهوری اسلامی ایران؛ مسألهی فلسطین و کوشش برای منزوی کردن مبارزان و خاموش کردن جهاد فلسطینی؛ تبلیغات اسلامستیزانهی دولتهای غربی و حمایت آنان از اهانتکنندگان به مقام قدسی پیامبر اعظم صلیاللهوعلیهوآله؛ زمینهسازی برای جنگهای داخلی و تجزیهی برخی از کشورهای مسلمان، ترساندن دولتها و ملتهای انقلابی از معارضه با سلطهخواهان غربی و ترویج این توهّم که آیندهی آنان در گرو تسلیم در برابر آن متجاوزان است.. و مسائل مهم و حیاتی دیگری از این قبیل، در شمار قضایای مهمی است که در فرصت حج، و در سایهی همدلی و همگرائی شما حجگزاران باید مورد تأمل و تعمق قرار گیرد.
بیشک هدایت و دستگیری الهی، راههای امن و سلامت را به مؤمنان تلاشگر نشان خواهد داد: «و الذین جاهدوا فینا لنهدینهم سبلنا ..»
والسلام علیکم و رحمة الله و برکاته
سیّد علی خامنهای
30 / مهر /1391 مصادف با پنجم ذی الحجه 1433
Salam. Apakah srtatus riwayat yg ada di link trsebut?
ReplyDeletehttp://detikislam.blogspot.com/2012/10/hakim-ibn-hizam-kanak-kanak-yang.html?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaign=Feed%3A+blogspot%2FUHQdyX+%28Detik+Islam%29#